كثيرًا ما يسيء بعـض الآباء والمعـلمين والمعلمات معاملة الطالب الكسول ويعاقـبونه، وقـد يصل بهم الأمر أيضًا للسخرية منه والاستهزاء به أمام أخوته بالمنزل وزملائه في المدرسة، مما يولِّد عـنده دون أدنى شك الشعـور بالنقص والإحباط، فـيفقـد الثقة بنفسه، وتضمحل شخصيته، مع أن مثل هـذا الطالب بحاجة من أسرته ومدرسته إلى معـرفة الأسباب لإيجاد الحل المناسب لهـذه المشكلة.
فللكسل أسبابٌ كثيرة قـد لا يعـلم بها أحد من أفـراد الأسرة أو المدرسين أو المدرسات، نذكر منها:
سبب مرضي.. عـندها يجب بطبيعة الحال مراجعة الطـبيب عـند ظهـور الخمول عـلى الطالب.
سوء طريقة بعـض المعـلمين والمعلمات في تعـليم الطفل، لأن الشدة والخوف وسوء نظام طرق التدريس يفسد الذهـن.
حرمان الطفل من عـناية أمه وحبها، مما يطفئ جذوة نشاطه، فالطفل بحاجة إلى المحبة.
عـدم ميله إلى المعـلومات التي يتلقاها أو أنها فـوق قـدراته العـقلية وعـدم تمكنه مـن استيعابها.
عـدم مؤازرة الأبوين لطفلهما في خطواته التعـليمية الأولى، فإن لكل جديد دهشة، فـلابد للأبوين أن يساعـداه في المراحل الأولى، وإذا لم يقـدرا عـلى ذلك، فلا ضير أبدًا من الاستعانة بغـيرهما وسعـيًا لتشجيعه عـلى الدوام والتعاون مع معلميه.
سوء نظام البيت وانتشار الفوضى فـيه، مما يعكر صفو الطفل ويشوش ذهـنه ولا يجعـل عـنده رغـبة في المدرسة.
يقول خبراء تربويون: للتغـلب عـلى هـذه المشكلة يجب عـلى كل من البيت والمدرسة..
التعـرُّف عـلى مشاكل الطالب الكسول وإيجاد الحلول المناسبة لها..
ومعـرفة سلوك الطالب الكسول داخل وخارج المدرسة.. وكذلك أسلوب وطريقة تعامل المعـلم مع هـذا الطالب داخل الصف.. الاستماع إليه.. وحل جميع مشكلاته..
تحسيسه أنه ليس أقـل ذكاءً أو نضجاً إمام زملائه..
تحديد جوانب القوة والضعـف لدى التلميذ الكـسول لعلاج جواب الضعـف وتلافـيها، وتعـزيز جوانب القوة.. مراجعة التلميذ الكسول في المواد التي درسها بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها..
وضع برنامج للتعـليم العلاجي للطلبة الكـسالى وتحديد منطلقات حصص التقوية..
استدعاء وليّ أمره لاطلاعه عـلى مستوى ابنه ومعـرفة ما إذا كان هـذا الطالب يعاني من مرض أو مشكلة تعـريف الطالب الكـسول بنتائج تعـلمه وإعـطاء الطالب الكسول فكرة واضحة عـلى أدائه.
عـدم توجيه أية إشارة له من شأنها أن تشعـره بالاستهزاء أو السخرية أو الخوف، لأن هـذا يؤدي إلى عـدم تشجيعه عـلى المشاركة في عـملية التفاعـل مع زملائه.
أظهر له مشاعرك لشخصية الدافئة واهتمامك به كفرد، عبر عن إيمانك بأهميته، استخدم المناقشات الودية لاستكشاف المشكلة ومعرفة ما يسوؤه
ممارسة التشجيع له باستمرار وبصور متنوعة.
بين له أهمية دوره في الحياة وخدمته للآخرين
حدد طرق الإستفادة منه والوسائل التي يستطيع أن ينفذها بمفرده
إسند له بعض المهام قليلة الأهمية وقصيرة المدة حتي ينجزها في أسرع وقت
اجعله يحدد أهدافاً له في الحياة ليسعي إلي تحقيقها
تعامل معه بنظام الحوافز والتشجيع عند تنفيذه المهمة المكلف بها
نوع له مهام مختلفة حتي يتبين لك أنسب ما يقوم بها
علمه أهمية الوقت وكيفية الإستفادة منه
ذكره بأصحاب الهمم العالية والعزائم القوية
ذكره ببغض الله للكسالي والمتباطئين عليك بالآيات والأحاديث
جنبه صحبة الأفراد التي علي شاكلته
حدد برنامجه اليومي واضبط مواعيده الشخصية
كلفه بأكثر من مهمة( صغيرة طبعاً ) وتابعه لعله ينجز بعضها
ان اشراك الطالب في جميع الانشطة الصفيه واللا صفيه هي الطريقة المثاليه التي تجعل الطالب نشط ويبتعد عن الكسل والتقاعس عن العمل .
ردحذفتشجيع الطالب الكسول في المنزل والمدرسه تجعله ينظر لنفسه بنظره ايجابيه ويشعر بانه مهم في المجتمع
ردحذف